طرقت بابا موصدة ..
قفلها منيع ..
عرضها سميك متماسك
انتظرت طويلا..
انتظر...
أترقب...
أتمنى..
لازالت دبدبات رنات قرع الباب
تتجوف مداخل مسمعي
تتموج صيحاتها..
كأنها شعلة تتوهج
او مطرقة وسندان
او رعد وبرق...
بعدها...
فتحت الباب
و انعدم جبروتها
و انكشفت خباياها
المستور اوضح معالمه
و بغمار اللهفة و الشوق
رفعت الحاجز
و تعقبت الخطوات
فمضيت نحو مجهول
لم أعلم ماذا ينتظرني
أهو منالي
أم هو مآلـــــــــــي